
إنه ذلك الوقت من العام مجدداً”. جملة نرددها كل خريف، ولكن هذا العام، تبدو مختلفة. بعد أن رسخت EA Sports FC 25 أقدامها كأول خطوة جريئة بعيداً عن ظل FIFA، تأتي FC 26 وهي تحمل على عاتقها عبء الإجابة على السؤال الأهم: هل يمكن لـ EA أن تبتكر حقاً، أم أننا سنظل ندور في حلقة التحديثات السنوية؟
بعد قضاء أكثر من 50 ساعة في ملاعبها، وبين قوائم “ألتميت تيم” (Ultimate Team) العميقة، وغرف تبديل الملابس في “نمط المهنة” (Career Mode)، الجواب هو: FC 26 هي أفضل لعبة كرة قدم قدمتها EA منذ سنوات، ولكنها أيضاً الأكثر إحباطاً.
جوهر أي لعبة رياضية هو ما يحدث على العشب الأخضر، وفي FC 26، التغييرات ملموسة.
لأول مرة منذ سنوات، يبدو أن مطوري “نمط المهنة” قد حصلوا على الميزانية التي يستحقونها.
هنا يكمن التناقض الأكبر في FC 26.
لعبة FC 26 هي تحفة فنية على المستوى التقني. على أرض الملعب، هي تقدم أسلوب لعب أكثر عمقاً وواقعية تكتيكية من أي جزء سابق. “نمط مهنة المدرب” وحده قد يبرر ثمن اللعبة للبعض، والتقديم البصري هو الأفضل في فئته بلا منازع.
ولكن، هذه التحفة مقيدة بسلاسل الجشع. “ألتميت تيم”، الذي يُفترض أن يكون الطور الأكثر متعة، تحول إلى ساحة لعب غير عادلة تذكرك في كل قائمة بأن محفظتك أهم من مهارتك.
هل نوصي بها؟
المواصفات الرسمية التي تم نشرها على المتاجر، وهي لحسن الحظ لا تزال معقولة وليست متطلبة بشكل مبالغ فيه:
(لتشغيل اللعبة بدقة 720p إلى 1080p بإعدادات منخفضة)
(لتشغيل اللعبة بدقة 1080p إلى 1440p بإعدادات عالية)
صدرت للعبة عدة عروض رسمية ممتازة تُظهر أسلوب اللعب والتغييرات الجديدة. إليك أهمها:






