
منذ أن وضعتنا Resident Evil Village في مواجهة مصاصي الدماء والمستذئبين، وأنهت قصة “إيثان وينترز” بشكل مأساوي، وعشاق السلسلة يتساءلون: ما هي الخطوة التالية؟ الآن، بدأت ملامح الخطوة تتضح. Resident Evil: Requiem (الاسم الذي يتردد بقوة لـ Resident Evil 9)، ليس مجرد عنوان، بل هو إعلان عن “قداس” – صلاة على الموتى. هذا العنوان وحده يشي بأننا أمام فصل جديد أكثر قتامة، نضجاً، وربما رعباً نفسياً.
مع تحديد نافذة الإصدار في بداية 2026 (تحديداً فبراير 2026)، ومع كل تسريب وعرض غامض، يبدو أن “كابكوم” (Capcom) تعد فصلاً ختامياً لبعض الشخصيات وبداية مرعبة لغيرها. في هذه المعاينة العميقة، سنحلل كل ما نعرفه عن هذا “القداس الأخير”.
على عكس الأجزاء 7 و 8 التي ركزت بالكامل على عائلة “وينترز”، يبدو أن Requiem ستوسع الدائرة.
وداعاً للقرية الرومانية الثلجية، ومرحباً بالغموض الأمريكي.
لعبة Resident Evil: Requiem تبدو وكأنها الخطوة المنطقية التالية للسلسلة. هي تحمل إرث RE7 (الرعب والغموض) و RE8 (القصة العاطفية والأساطير)، وتخلطها مع إتقان “كابكوم” التقني الذي رأيناه في الريميك. إنها ليست مجرد لعبة رعب قادمة، بل هي الحدث الأبرز في عالم “رعب البقاء” لعام 2026، وقد تكون “القداس” الذي يختتم فصلاً ويبدأ فصلاً أكثر إثارة للرعب.
ملاحظة هامة جداً : بما أن اللعبة لم تصدر بعد، فإن هذه المواصفات هي “توقعات تحليلية” (Speculative) وليست رسمية. إنها مبنية على متطلبات الألعاب الحديثة التي تستخدم نفس المحرك (مثل RE4 Remake و Dragon’s Dogma 2)، مع الأخذ بالاعتبار أنها ستكون أحدث وأكثر تطلباً.
لا، القصة جديدة كلياً (Brand New Story).
هي ليست (Remake). إنها الجزء الرئيسي التاسع (RE9) وتكملة مباشرة أو غير مباشرة لأحداث السلسلة بعد Resident Evil Village.
صدرت للعبة عدة عروض رسمية غامضة ومثيرة. وهذه أهمها:






